dimanche 11 décembre 2011

تكشّف المزيد من جوانب الصفقة التاريخية بين الأخوان المسلمين وأمريكا

تكشّف المزيد من جوانب الصفقة التاريخية بين الأخوان المسلمين وأمريكا
Contributed by زائر on 9-1-1433 هـ
Topic: أخبار






تكشّف المزيد من جوانب "الصفقة التاريخية" بين الأخوان المسلمين العرب والولايات المتحدة

03 كانون الأول 2011 14:12


راشد الغنوشي يحل ضيفا على "اللوبي الصهيوني" و "معهد سياسات الشرق الأدنى" في واشنطن ، و يقدم تطمينات لإسرائيل ووعدا بدعم "المجلس الوطني السوري"!؟

واشنطن ، الحقيقة ( خاص من مازن ابراهيم): كشفت مصادر أكاديمية عربية وأميركية في واشنطن لـ"الحقيقة" أن زعيم تنظيم الأخوان المسلمين ( "حركة النهضة") في تونس ،راشد الغنوشي، يحل ضيفا منذ أيام على "معهد سياسات الشرق الأدنى " في العاصمة الأميركية ، المعروف بأنه " المعقل الفكري" للمحافظين الأميركيين الجدد وغلاة المتعصبين لإسرائيل والحركة الصهيونية في الولايات المتحدة . وقالت هذه المصادر إن الغنوشي ، الذي كان ممنوعا طوال 20 عاما من دخول الولايات المتحدة على خلفية تصريحاته في العام 1991 دعما لصدام حسين وتهديداته باستهداف الولايات المتحدة، وصل إلى الولايات المتحدة بدعوة من مجموعة "الإيباك" (لجنة الشؤون العامة الأميركية ـ الإسرائيلية) و " معهد سياسات الشرق الأدنى" ومراكز أخرى شبه حكومية بهدف " تقديم منظورات سياسية مستقبلية للباحثين وصانعي القرار في العاصمة الأميركية عن دور الأخوان المسلمين في تونس وشمال أفريقيا والعالم العربي ، وعلاقتهم بالولايات المتحدة في المستقبل ، و رؤيتهم للصراع العربي ـ الإسرائيلي". وكشف الباحث في معهد سياسات الشرق الأدنى ، مارتن كريمر ، لـ"الحقيقة" أن الغنوشي " تنصل في جلسة خاصة من تصريحاته السابقة الداعمة لحماس وحكومتها في غزة ، ومن موقفه الذي دعم فيه حكومة الطالبان الأفغانية في مواجهة الولايات المتحدة ، ولكن بعد أن رفض تسجيل حديثه "! وقال كريمر " عندما سألناه عن ذلك ، قال إني لا أذكر تصريحات من هذا النوع ، وعندها عرضنا له تسجيلا مصورا ، فأسقط في يده"!

على الصعيد نفسه ، كشفت مجلة " ويكي ستاندارد " التابعة للمحافظين الجد أن الغنوشي، وخلال جلسة مع باحثي المعهد يوم الأربعاء الماضي، أكد أن الدستور التونسي "لن يتضمن إشارات معادية لإسرائيل أو الصهيونية" ، وأنه " لم يعد يتفق مع مقولة إيران وآية الله الخميني عن أن الولايات المتحدة هي الشيطان الأكبر" . وفي إشارة منه لإمكانية الاستعانة بقوى خارجية لإطاحة الحكومات المحلية، قال الغنوشي إنه لا يزال يعتقد أن الأنظمة العربية " لا يمكن تغييرها من الداخل"! وبحسب مارتن كريمر ، فإن الغنوشي وحركته أصبحا اليوم ، بعد ثلاثة عقود من تبني الإسلام الجهادي المعادي للغرب ، جزءا مما بات يسمى اليوم بـ"الإسلام التركي ـ الأطلسي". وكشف كريمر أن الغنوشي" وعد خلال جلسته الخاصة مع باحثي المعهد أنه وحركته سيسعيان إلى توحيد المعارضة السورية تحت راية المجلس الوطني السوري ، وسيقوم بدعوة رئيسه برهان غليون وأعضائه الإسلاميين لزيارة تونس قريبا من أجل هذا الهدف "!

يشار إلى أن "حركة النهضة" حصدت أكثر من 40 مقعدا في الانتخابات النيابية الأولى التي تجرى بعد إطاحة نظام زين العابدين بن علي من خلال اتفاق سري بين قائد الجيش التونسي رشيد عمار و وكالة المخابرات المركزية الأميركية . وبحسب تقارير نشرت مؤخرا في عدد من الدول الغربية ، فإن الاتفاق أبرم خلال زيارة خاطفة قام بها بن عمار إلى واشنطن قبل أيام من هرب بن علي ، وتضمنت تهريب هذا الأخير من خلال "عملية أمنية" شاركت فيها واشنطن والسعودية والجيش التونسي، بهدف قطع الطريق على الانتفاضة التونسية ومنعها من تحقيق تحول ديمقراطي جذري معاد للمصالح الغربية. وكان الغنوشي اعترف في تسجيل مرئي لم يبث ، اطلعت عليه "الحقيقة" في مكاتب قناة "الحوار" الإسلامية في لندن ، أنه قابل أمير قطر خلال زيارة سرية إلى الدوحة الصيف الماضي ، وأن الأمير القطري منحه خلال الزيارة مئة مليون دولار من أجل إنشاء البنية التحتية لحركة"النهضة" و ضمان اكتساح الانتخابات التونسية . وقد لاحظ التونسيون مؤخرا أن مبنى كبيرا وسط العاصمة التونسية " أصبح فجأة مقرا لقيادة الحركة التي اشترته بملايين الدولارات". وهو ما حصل أيضا في معظم المدن التونسية الأخرى! وكشف الغنوشي في الشريط نفسه أن المراقب العام الأسبق لجماعة الأخوان المسلمين السوريين ، و "خازن بيت مال" الجماعة، علي صدر الدين البيانوني ، التقى أمير قطر للغاية نفسها ، لكنه ـ أي الغنوشي ـ لا يعرف ما إذا كان البيانوني حصل على المبلغ نفسه أو أقل منه!

وكانت تقارير غربية كشفت خلال الأشهر الأخيرة عن حصول " صفقة تاريخية كبرى" بين الأخوان المسلمين العرب و واشنطن ، بتوسط من تركيا وقطر، تهدف إلى تمكينهم من الاستيلاء على السلطة في البلدان العربية . وقد أشارت هذه التقارير إلى أن تركيا رعت لقاءات على أراضيها بين العديد من قادة " الأخوان المسلمين" في مصر والأردن وسوريا من جهة ، ومسؤولين في وكالة المخابرات المركزية الأميركية من جهة أخرى.

تبقى الإشارة إلى أن التصريح الأول للغنوشي بعد فوز حركته في الانتخابات كان إعلانه عن " إغلاق السفارة السورية في تونس وطرد السفير السوري"، إلا أن الخارجية التونسية أكدت أن تصريحه " لا يمثل إلا رأيه ورأي حركته"!




_____________________________________________________________________________________
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الاثنين28/11/2011، إن الإدارة الأمريكية فتحت اتصالات مع جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر التي أعطت تطمينات بأنها لن تقوم بإلغاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

وأضافت، أنه في الشهرين الأخيرين التقى مندوبون عن الجماعة دبلوماسيين أمريكيين كما ذكرت وسائل إعلام أمريكية مؤخراً، وأن أحد هؤلاء جاك وولس نائب جيف بلتمان مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية، القنصل الأمريكي السابق بالقدس.

وأشارت إلى أن ذلك كان بغرض استيضاح موقف "الإخوان" فيما يتعلق بالعلاقات بإسرائيل وحقوق الأقليات والمرأة وغيرها، وأوضحت أن "الإخوان" أعطوا ردود مطمئنة، حيث خرجت الإدارة الأمريكية بانطباع بأن "الإخوان" لن يسعوا لإلغاء اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب.



إلى ذلك، أكد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، أن مصر "تعيش الآن فترة انتقالية صعبة الأمر الذي يقلقني بشدة "، وقال "ما تمر به مصر تجربة لم تمر بها من قبل، فالقوى الثورية غير منظمة لكنني اعتقد أن القاهرة لديها أسباب كافية ومصالح للحفاظ على السلام، إننا نقيم مع طنطاوي علاقات جيدة".

وأضاف، وفق ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم العبرية" إن "الانتخابات المصرية القادمة ستشهد انتصار الجماعات الأكثر تنظيما، الجماعات التي يمكنها أن تجلب حلا لمشاكل العالم العربي الحقيقية"؛ مختتماً بالقول: "أفضل شيء الآن هو عدم التدخل في شئون مصر الداخلية والتزام الصمت".


مع اعتذاري لنقل الموضوع عن موقع "اسرائيلي" و لكن الافضل ان ناخذ من الاعلام الاسرائيلي "الاصيل"بدلاً من الاعلام "العربي"الوكيل
__________________
روزاليوسف

البيت الأبيض: نساند «الإخوان» حتي النهاية.. ونرتب لهم لقاءات مع إسرائيل

العدد 1974 - الاحد الموافق - 4 ديسمبر 2011

في تطور خطير كشف مصدر بالمكتب الإعلامي للبيت الابيض الأمريكي أن إدارة الرئيس أوباما ستساند «الإخوان المسلمين» حتي النهاية مادموا يلتزمون بخارطة الطريق بينهم وبين الإدارة الأمريكية علي حد تعبيره، وذلك علي خلفية فوزهم بأغلبية في الانتخابات في المرحلة الأولي بمجلس الشعب.

وأكد المصدر أن المسئولين الأمريكيين في حوار دائم مع قيادات جماعة الاخوان وأن الحوار يقوم علي أسس من التفاهم والاحترام وأن الجماعة أكدت نبذ أية أفكار عنف وتعهدت بعدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية في مقابل الحصول علي منصب رئيس البرلمان المقبل، والذي ستحصل الجماعة عليه علي خلفية أكثرية مقاعدها في البرلمان.

وكشف المصدر أن جماعة الإخوان تسعي للحصول علي الأغلبية، لكنها ملتزمة بعدم تجاوز نسبة 40 إلي 45% من المقاعد، رغم أن البيت الأبيض توقع حصول مرشحي الإخوان علي نسبة لاتقل عن 50% في مرحلتي الانتخابات الثانية والثالثة.

وأوضح المصدر الأمريكي في اتصال هاتفي أن الولايات المتحدة الأمريكية راضية عما عرضه الإخوان المسلمون، ووصفهم «بالكيان الاسلامي الفريد من نوعه» وأنهم مسلمون محافظون مثل الحزب المحافظ في أمريكا وبريطانيا، فيما يخص الأفكار والشئون الدينية، لكنهم خبراء في السياسة، ووصفهم بأنهم «صمام أمان المجتمع المصري في وجه التشدد الديني».

وفي مفاجأة جديدة كشف المصدر أن الادارة الامريكية تركز جميع جهودها حاليا للعمل كمدير لحملة علاقات عامة كبري بين الاخوان والدول المحيطة بمصر وعلي رأسها إسرائيل حتي تتقبل فكرة أنهم أصبحوا علي رأس المجتمع المدني في مصر بقوة الانتخاب الحر.

وأكد أنهم سيديرون حوارات وسيعقدون اجتماعات في الفترة القادمة بين إسرائيليين وجماعة الإخوان الرسمية وأن تلك اللقاءات يتم التحضير لها حاليا حيث لا مفر من لقاء الاثنين والتعاون معا بشكل يومي في المنطقة.

البيت الابيض كشف أن إسرائيل تقدمت بطلبات سياسية للإدارة الأمريكية تطلب الحصول علي ردود لها من قبل الجماعة في مصر غير أن الجماعة رفضت كل الطلبات الإسرائيلية ونقلت الولايات المتحدة ردها بأنها هي التي ستطلب من إسرائيل وأنها طلبت من تل أبيب الهدوء وعدم الفزع والانزعاج من صعودهم في مصر.

الغريب أن الجماعة علي حد معلومات البيت الابيض أكدت لإسرائيل أنها ستبقي عدوة في المنطقة خاصة للمصريين ما لم تقدم للجماعة في مصر دليلا علي عكس ذلك وهو ما يقلق الادارة الامريكية حاليا من فشل ترتيب قواعد الحوار بين الجماعة في مصر وإسرائيل التي اعتادت علي أسلوب مختلف تماما من النظام المصري السابق.

الأكثر اثارة أن الإدارة الامريكية طلبت من إسرائيل نسيان الماضي لأن الأمور في الشارع المصري تغيرت للابد وأنهم يجب عليهم التعود علي طريقة الاخوان في التعامل وهي طريقة سياسية جافة بدأت تتقبلها الادارات المختلفة بالعالم.

في المقابل نفي البيت الابيض عقد أية اتفاقيات جانبية مع الجماعة في مصر علي حساب أي فصيل مصري آخر وأكد أن الاهتمام بالجماعة أمر طبيعي وأن العالم كله مهتم بالتعرف علي الجماعة لترتيب الاوضاع السياسية في المستقبل.

وأشار المصدر إلي أن الجماعة تقريبا قابلت كل السفراء بمصر وأقامت بالفعل علاقات جيدة مع كل دول العالم وأنه تمت دعوة الاخوان لحضور مناسبات ومقابلات لا حصر لها في دول العالم المختلفة وأن كل تلك الزيارات مؤجلة لحين بدء أول موسم برلماني رسمي في مصر قريبا.

وبخصوص السلفيين أكد المصدر الامريكي أنهم طلبوا من جماعة الاخوان «ترصين وتسييس» السلفيين في مصر حيث إنهم أكبر لغز حاليا في مصر علي حد تعبيره.

واعتبر المسئول بالبيت الابيض أن الجماعة ملزمة أمام الإدارة الأمريكية والعالم بتدريب السلفيين علي العمل السياسي الديمقراطي ونبذ أفكار القوة وأسلمة المجتمع المصري تحت التهديد.



روابط ذات صلة
· زيادة حول أخبار
· الأخبار بواسطة admin
أكثر مقال قراءة عن أخبار:
حقيقة احمد شفيق


تقييم المقال
المعدل: 5
تصويتات: 1



الرجاء تقييم هذا المقال:









خيارات

صفحة للطباعة


التعليقات مملوكة لأصحابها. نحن غير مسؤلون عن محتواها.

Aucun commentaire: