lundi 14 mai 2012

moupad SOUSSE


  إن عملية إرساء رابطة  سوسة لم تكن على أسس موضوعية بل طغت عليها الحساسيات العرقية والعائلية و القبلية ذلك الذي دفع هيأة الرابطة إلى الدكترة غيرمبالية  بالنقد البناء أوالتفكك و ذلك نظرا لتمسكها بالعلاقات المتخلفة التي تسود أغلبيتها الساحقة حيث أصبحت تقوم بإقصاء كل إطار لا يتماشى مع مصالحها الأنانية في التموقع داخل هياكل الحركة ، لكن نظرا للطبيعة الإنتهازية و الوصولية التي تنخر صف هته المجموعة سرعان ما تصدعت هذه إلأخيرة إلى شقين ، الأولى بزعامة الداهية "ط.ش." و الثانية يترأسها ذلك الأحمق سياسيا و تنظيميا"ب.ز" و سنأتي في لاحقا لشرح موضوعي التمثل في أين يتمثلان داهاء الأول و حمق الثاني.
      لقد إتسمت تحركات  "ب.ز" بالعمل الفردي غير مبال بالشق الثاني فهو يقرر و يحرر بمفرد ه و يتصل بالقيادة الوطنية إلى أن صار كل شيئ يمر من بين أيديه و الكل يبارك له إلى أن ذهب به الغرور إقصاء الرفيقة "ش.ب" لا لشيء إلا لأنه كان مدفوعا من طرف إطار متواجد في حلفه لأسباب تافهة. و هنا لابد من محاسبة الثالوث "ط.ش." و "ر.ع." و "ب.ز" و خاصة في مسألة سب هذه المرأة و نعتها بأقذرالألفاظ من طرف عنصر قاعدي ، إلى أن خلت نفسي و كأنني في ماخور أسمع العبارات الساقطة و لست في مقر حزب سياسي.والأمر من ذلك تقمع هته المناظلة بألفاظ لا أخلاقية و تطرد تعسفيا من الهيأة و الحركة. الآن حان وقت الحساب القاعدي قبل المرور إلى المؤتمر حتى تستطيع القاعدة إختيار أشخاص تتمثل فيهم الروح الأخلقية العالية و الكفاأة و المقدرة . لذا أشياء مثل هذه لن تمر بكل هته اسهولة   ، ثم نحن الحداثيين في الجهة الذين ندافع عن مجلة الأحوال الشخصية  و عن حرية المرأة أطردنا مرأتين أخرتين من التصرف الأعمى و الا مسؤول لهيأة رابطة سوسة للحركة . في الوقت الذي أقحم الظلاميون ما يفوق عن 40 عنصرا نسائي في المجلس التأسيسي . يا ترى من هو من الإثنين الظلامي؟ هل النهظة أم الحركة.كل هذا من أجل أن تبقى أنت يا سيدي "ط . ش" و جماعتك تفتكون بمصالح الحركة ببقائكم في الهيأة الجهوية بسوسة للتسلق داخل التنظيم بهدف محاولة التموقع في أعلى هرمه
 .وأنت يا سيد "ك.ر." : أ لم تنعت الرفيق شكري بلعيد بآية الله و كنت تتآمر سرا مع عناصرمن الوطد ضد مصالح ح.و.د ، أما بعد ما نصبوك عضوا في هيأة سوسة أدرت رؤيتك ب 180° حيث أصبح لديك الرفيق الناطق الرسمي للحركة بين عشية و ضحاها ديمقراطيا.

Aucun commentaire: